سادت مخاوف لدى الكثيرين من عودة تحدي “مومو” الذي تم ربطه بالعديد من حالات الانتحار في العالم، وهذا ما دفع الكثير من الناس إلى إطلاق تحذيرات بشأنه على شبكة الانترنت.
وشهد تحدي “مومو” انتشارا واسعا في الربع الأخير من العام الماضي، إلا أنه عادت للواجهة من جديد، حيث تم رصد فيديوهات تعرض لقطات من “مومو” على “يوتيوب كيدز” الذي من المفترض أن يكون مخصصا بعرض فيديوهات تناسب سن الأطفال.
ولكن تحدي “مومو” تمكن من تخطي الحظر المفروض عليه من قبل “يوتيوب”، بعد أن تم دمج جزء من مقاطع التحدي داخل مقاطع لا تمنعها منصة يوتيوب في العادة.
وتقوم فكرة تحدي “مومو” على توجيه مستخدمها لتنفيذ خطوات معينة ربما تنتهي بانتحاره أو قتل أحد أفراد عائلته أو أصدقائه.
وقام الخبراء بتوجيه تحذيرات للعائلات بمتابعة ما يشاهده أطفالهم على شبكة الانترنت، والتنبه لأي أعراض غريبة قد تظهر على الطفل.