جامعة إماراتية تطوّر أداة للمساعدة في التغلب على فيروس كورونا

قام فريق من مركز تحليلات البيانات الضخمة بجامعة الإمارات بتطوير أداة لمحاكاة انتشار الأوبئة، لتكون عامل مساعد في تعريف المجتمع العربي عن أهمية التباعد والعزل في وقت انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19).

وذكر رئيس قسم تحليلات البيانات الضخمة دكتور “نزار زكي” أن هذه الأداة توضح للمستخدم كل ما يتعلق بالفيروس من حيث السلوك والانتشار في المدن، وذكر أيضا أن جهاز أو أداة المحاكاة يمكن للشخص العادي من غير التقنيين استخدامه بكل سهولة.

ويحتوي جهاز المحاكاة على أربعة إعدادات تسمح له أن يعمل أو يزور المنازل، المدارس وأماكن الترفيه وغيرها، حيث يمكن للمستخدم إدخال كل هذه الاحتمالات قبل أن تبدأ المحاكاة أو في أثناء عملها. وتأتي هذه الخطوة من أجل متابعة النتائج والآثار المترتبة عليها.

ويعمل فريق البحث بالوقت الحالي بتكثيف كل جهوده حتى يجيب على كل التساؤلات المتعلقة عما سيحدث بعد عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، وهذا فيما يخص العمل وعودة الدراسة وأماكن الترفيه وغيرها، كل هذه المعلومات يتم تحليلها بدقة حتى يتم التوصل للنتائج التي تساعد في عمل برامج الحماية التي تساعد في التصدي للأوبئة ومنعها من التفشي.

ولقد ذكر اثنان من أعضاء فريق البحث بقسم تحليلات البيانات الضخمة أن العلماء المختصين بمكافحة الأوبئة، يقومون ببناء مجسم أو نموذج مصغر للمكان الذي يتفشى فيه الوباء، ويكون ذلك بناء على المعلومات التي تتوفر لديهم بشأن الفيروس، وبعدها يتعاون هؤلاء العلماء مع خبراء الحاسب لصناعة برنامج يقوم باختبار كل نظرياتهم التي افترضها كل منهم عن انتشار الوباء أو الفيروس بكل أنحاء العالم.

Exit mobile version