دراسة: الشحن اللاسلكي أكثر ضرراً للبطاريات من الشحن السلكي
نظرًا لأن شركات تصنيع الهواتف تقدم الآن تصميمًا زجاجيًا متميزًا لأجهزتها الذكية، فقد تمت إضافة الشحن اللاسلكي إلى هذا المزيج، من أجل توفير مزيد من الراحة للمستخدمين، ولقد ازدادت جاذبية الشحن اللاسلكي على مدى عامين ماضيين، ولكن هل يمكن للشحن اللاسلكي أن يؤثر على صحة بطارية الجهاز؟
حسنًا، قرر الباحثون العثور على إجابة لهذا السؤال، ووجدوا أن المشكلة الأساسية في الشحن اللاسلكي هي مقدار الحرارة التي يولدها. يقول الباحثون أن الشحن اللاسلكي يمكن أن يولد قدراً غير مرغوب فيه من الحرارة، بسبب قرب الأجهزة المعنية (الشاحن والهاتف الذكي).
ومن المعروف أن البطاريات (وليس فقط بطاريات الليثيوم أيون) في عمر عام تشحن بسرعة، مما يولد درجات حرارة عالية. هذا يعني أن سخونة الهاتف الذكي، مع وجود بطارية Li-ion القريبة من اللوحة الخلفية، قد يؤثر بشكل كبير على صحة البطارية. درجات الحرارة لا ينبغي أن ترتفع إلى 50-60 درجة سيلسيوس.
وفي اختبارات الحياة الواقعية التي أجراها الباحثون، وصل الهاتف الذكي المشحون باستخدام شاحن سلكي تقليدي إلى متوسط درجة حرارة قصوى 27 درجة مئوية خلال فترة شحن تبلغ 3 ساعات.
وشهد الهاتف الذكي المشحون باستخدام شاحن اللاسلكي، ارتفاع درجة الحرارة إلى 30.5 درجة مئوية في مواضع مثالية وغير متوازنة. ومع ذلك، لوحظ أن درجة الحرارة انخفضت في وقت لاحق في دورة الشحن.
ولاحظ باحثون زيادة مماثلة في درجة الحرارة في لوحة الشحن، وخلصوا في النهاية إلى أن الشحن اللاسلكي يؤدي إلى زيادة حرارة جهازك مقارنة بالشحن السلكي. وهذا يعني أن الشحن اللاسلكي سيؤثر على صحة البطارية أكثر من الشحن السلكي، لذلك ينصح بشحن الأجهزة عبر الشحن اللاسلكي. ومع ذلك، فإن الراحة الإضافية لتقنية الشحن اللاسلكي والقدرة على وضع الهاتف ببساطة على منضدة الشحن الخاصة بك، يبدو أنها تتغلب على هذه المشكلات بنسبة إلى معظم المستخدمين.